حين انتحرت أمها، وهي دون العاشرة، قرر أبوها ان يمنحها رسميا لقب «ربة البيت». وكان يطلب منها ان ترسل له، كل يوم، أوامرها وطلباتها عبر البريد، ويرد عليها بعبارة «سمعا وطاعة». لكن سفيتلانا هاليلوييفا، الطفلة التي ولدت في احضان السلطة، وكانت تقف الى جوار ابيها في المنصة لتحيي الجماهير، اكتشفت في سن المراهقة